يـا الله يـا اللـي لا إلـهٍ غـيـره
أنـت الكريـم الراحـم الرحـمـان
يا باسطٍ سبـع الأراضـي بقدرتـه
و يـا رافـعٍ سبـعٍ بـلا عـمـدان
أنت الوحيد الواحـد الفـرد الصمـد
لعبادتـك الأنـس هـم و الـجـان
تسمع دبيب النمل في ليلـة الدجـى
و الـذرة السـوداء علـى الصـوان
يا غافر الزلات يا محصـي العمـل
أنـت الـودود المعطـي المـنـان
من بعد ذكره يا هجـوسٍ بخاطـري
أشكـال مـدري بالصحيـح ألـوان
لا جيت أوجها علـى يمـة العـدى
ألقـى الرفيـق بسيـرة الـعـدوان
و احترت مما صار و انداش فكـري
و أمسيت من عقب الرضا زعـلان
ولا جات تعبر عن هجوسي مشاعري
بلشـت بيـن فـلان هـو و فـلان
كلٍ يـحللها علـى اللـي بخاطـره
و يقـول معروفـه مـن العـنـوان
يا بعد ما قلتـوه عـن مـا براسـي
أنـا بــوادي و أنـتـم بـوديـان
و أنقد كلامي قبـل لا أقـول كلمتـي
مـن خوفتـي ينقـدنـي الجـبـان
ولا السنافـي لا نقدنـي نصحـنـي
هو الصديـق اللـي علـى برهـان
من شان أعز النفس عن ما يريبهـا
و من هـان نفسـه للرجـال يهـان
الرجـل تعـرف قيمتـه لا تكـلـم
و الـراس عـزه عالـي الأمـتـان
و أنـا رفيـع الـراس إلا لخالقـي
بشايـة الوالـي عظـيـم الـشـان
و إن رحت أمثل من بلادي بـلادي
لأن البلـد عضـو مـن الإنـسـان